طريقة تحليل الشخصية من شكل العين

يلعب شكل العين دورًا كبيرًا في تحليل الشخصية، إذ قد يترك انطباعًا عن طبيعة الشخص العاطفية، إلى جانب إشارته إلى طبيعته الاجتماعية، كما قد يترك بعض الإشارات على طريقة تعامل الشخص مع الظروف المحيطة به، والأشخاص من حوله،^[١]إضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي يُمكن الاطلاع عليها في سطور المقال أدناه.

تحليل الشخصية من شكل العين اللوزية والمستديرة

قد تترك العيون اللوزية انطباعًا عن الأشخاص دقيقي الملاحظة وشديدي التركيز، والذين يهتمون بدراسة تفاصيل الأمور التي يمرون بها، كما يُمكن أن تُشير إلى الشخصية الهادئة وقت المواقف الصعبة، إلى جانب طبيعتها المتوازنة والقادرة على التحكم بمشاعرها في مختلف الظروف.^[٢]

كما يُمكن أن تدلّ العيون المستديرة على الشخصية المبدعة، والتي قد تميل إلى اختلاق الأفكار الجديدة والعمل بها عوضًا عن اتباع الأفكار التقليدية، كما أنّها قد تدل على الشخصية المثالية والقوية، إلا أنّها قد تُشير في المقابل إلى الشخصية العاطفية التي تنظر إلى الأمور المحيطة بها تبعًا لمشاعرها الشخصية، وقد تلعب هذه الطبيعة دورًا كبيرًا في قراراتها.^[٢]

تحليل الشخصية من شكل العيون البارزة والغائرة

قد تدلّ العيون البارزة على الشخصية الحساسة، والتي قد تُفضل إحاطة نفسها بالأشخاص المقربين منها باستمرار؛ لأنّهم الأعلم بطبيعتها، كما قد تُشير إلى الشخصية الودودة التي تستطيع بناء علاقات ناجحة مع المقربين، إلا أنّها من الشخصية التي قد تشعر بالقلق باستمرار حيال بعض الأمور التي قد تواجهها.^[٣]

ومن الجدير ذكره أن العيون الغائرة قد تكون دليلًا على أصحاب الشخصية المثالية، وذات الملاحظة الدقيقة اتجاه ما يدور حولها من أحداث، مما يجعلها قادرةً على الوصول للاستنتاجات الدقيقة، كما أنّها قد تُشير إلى الشخصية التحليلية، كما قد يكون أصحابها من ذوي الشخصية العاطفية والمبدعة في آن واحد.^[٣]

تحليل الشخصية من شكل العين المتقاربة والمتباعدة

قد تُشير العيون المتقاربة تبعًا للمسافة القصيرة التي تفصل بينها إلى الشخصيات المُحبة للتقاليد والعادات تبعًا لطبيعتها المُنضبطة، كما قد تدلّ على الشخصية المُحبة للمعرفة والعلم، وكذلك قد تُشير إلى الشخصية التي تهتمّ بتفاصيل الأحداث من حولها، أمّا من ناحية أخرى، فقد تترك مؤشرًا على طبيعتها المقاومة للتغييرات، وبطيئة التأقلم مع الأحداث الجديدة، كما قد تكون سريعة الغضب نتيجة لهذا.^[٣]

وتجدر الإشارة إلى أنّ أصحاب العين المتباعدة تبعًا للمسافة بينها من الشخصيات القادرة على التكيّف مع التغييرات من حولها نظرًا لطبيعتها المرنة، كما قد تُشير إلى الشخصية المتسامحة وذات النظرة الإيجابية للحياة، إضافة إلى كونها من الشخصيات المُغامرة التي تسعى لعيش تجارب جدية في كلّ مرة، كما أنّها من الشخصيات ذات التفكير العميق بالأشياء من حولها.^[٣]

تحليل الشخصية من شكل ميلان زاوية العين

قد يدلّ شكل ميلان زاوية العين للأعلى على الشخصية الطموحة والقيادية في كافة جوانب حياتها، كما قد تُشير إلى الشخصية التي تسعى إلى تحقيق أهدافها والمُضي قُدمًا في تطوير ذاتها بما تحمله من تفاؤل في نفسها، إلا أنّ هناك مَن يراها من الشخصيات الأنانية نتيجة عملها المستمر على تعزيز إمكانياتها بغض النظر عن الأشخاص المحيطين بها.^[٤]

كما يُمكن أن تدلّ العيون ذات الزاوية المائلة للأسفل على الشخصية الخجولة، والتي تُفضل بطبيعتها البقاء بالقرب ممن تُحب، واعتمادها الكامل عليهم في الكثير من الأمور، كما قد تدلّ على الشخصية التي تُولي مَن هم حولها اهتمامًا كبيرًا الأمر الذي يجعلها ناجحة على صعيد العلاقات، إلا أنّها قد تُشير إلى الشخصية المتشائمة، مما قد يؤثر على استقرار علاقاتها.^[٤]

تحليل الشخصية من شكل العيون الكبيرة والصغيرة

يُمكن أن تدلّ العيون الكبيرة على الشخصية المنفتحة للشخص، كما قد تُشير إلى طبيعته التي تعكس نظرته الإبداعية للأمور من حوله، إلى جانب احتمالية إشارتها إلى الشخصية العاطفية عند تعاملها مع الآخرين، وقد يكون ذلك بعيدًا عن المنطق في كثير من الأحيان.^[١]

وعلى الصعيد الآخر، قد تدلّ العيون الصغيرة عند الأشخاص على شخصيتهم الواقعية، والتي تتطلع إلى الأمور التي تمر بها بعين المنطق، كما قد تُشير إلى شخصيتهم الذكية التي توظفها في رحلة مسيرها نحو تحقيق الأهداف، واتخاذ القرارات، وتجدر الإشارة إلى أنّ العيون الصغيرة قد تدلّ على الأشخاص الذين لا يسمحون لعاطفتهم بالتحكم بتصرفاتهم اتجاه المواقف المختلفة.^[١]