لا يتشابه أي إنسان بشكل أذنه مع إنسان آخر، وهذا الاختلاف جعل أقسام الشرطة في بعض الدول المتقدمة يأخذون صور جانبية للمساجين بحيث تظهر آذانهم إلى جانب بصمات أصابعهم، فشكل الأذن يتكون من منحنيات وتعرجات وأقواس، وهذه المكونات تُشكّل بصمة فريدة للأذن، لذلك ألّف الدكتور الألماني "فالتر هارتنباخ" كتاباً بعنوان "ماذا تقول الأذن؟" احتوى على صور آذان لأشخاص معروفين ومشاهير، وقد شرح الكتاب عن دراسات أجراها على آذانهم وتوصل إلى تصنيف الأذن، وفي هذا المقال سوف يتم تحليل شخصية صاحب الأذن الصغيرة
تصنيفات تحليل الشخصية من الأذن
تم تصنيف الأذن إلى خمسة عناصر وهي:
- الأول: حجم الأذن، هل هو صغير أم متوسط أم كبير!، وهذا ما سنتطرّق إليه في هذا المقال.
- الثاني: إطار الأذن الداخلي والخارجي.
- الثالث: شكل الأذن، هل هو جميل أم قبيح، بارز أم ملتصق!
- الرابع: شحمة الأذن، هل هي ملتصقة أم منفصلة!، كبيرة أم صغيرة!
- الخامس: شكل الصيوان الداخلي.
كما ويقول استشاري الطب النّفسي الدكتور "محمود الوصيفي" بحسب دراسات أجراها أن "الأذن المثالية هي تلك التي تقع ضمن خطّين متوازيين مع الخط الوهمي المارّ من منتصف الأنف، كما يجب ألا تعلو عن خط الحاجب"، إذن، ماذا تقول الأذن الصغيرة عن شخصية الإنسان وصحته؟ وهل كل اختلاف في شكل الأذن يقابله اختلاف في الملامح النفسية والشخصية للإنسان سواء بالمعنى الإيجابي أو السلبي؟
تحليل شخصية من يملك أذن صغيرة
من الممكن أن يتمتّع صاحب الأذن الصغيرة بعدة صفات تميّزه عن غيره من الأشخاص، سنذكر البعض منها
- أن يكون شخصاً انطوائياً
- أن يتكلم الشخص بكلام موزون.
- أنه من الأشخاص الأذكياء.
- لديه شخصية حسّاسة.
- قد يتعامل هذا الشخص مع الآخرين بشيئ من الحذر.
- من المعتقد أن هذا الشخص يمتلك طموحاً عالياً جداً.
- تواجد العديد من التحدّيات والمواقف الصعبة في حياته.
- القدرة على تطوير وتنظيم قدراته الجسدية.
- لديه قوّة إرادة.
- يمتلك القدرة في السيطرة على أفعاله.
- شخص خجول ولا يتأقلم مع الناس بسهولة
- شخص يعتمد على نفسه كثيراً.
- لا يثق في النّاس بسهولة.
- قد يبدو شخصاً مُندفعاً ومتهوّراً.
- غالباً ما يحب هذا الشخص الهدوء وينزعج من الأصوات العالية.
- شخص جدّي ولا يتأقلم كثيراً مع الأجواء المرِحة.
- يمتلك شخصية كتومة.
- شخص يكره العنف والضرب.
- ربما لا يتقبّل هذا الشخص ما يسمعه من معلومات وآراء من أشخاص آخرين.
ماذا يقول شكل الأذن الصغيرة عن صحّتك؟
وِفقاً لما ذكره الدكتور "جورج مورتي" جرّاح الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات جامعة ليستر بأن من لديهم أذن صغيرة الشكل هم أكثر عُرضة لحدوث أكزيما الأذنين، لأن قناة الأذن صغيرة، لذلك هم معرّضون للإصابة بهذه الأكزيما، وهذا ليس مؤكداً.
إذن، حسب تلك الدّراسات التي ذكرناها أعلاه فإن الأذن ليست مجرد عضو وأداة للسمع وحسب، إذ أنها تكشف سمات وصفات شخصية الأفراد، لذلك كل ما ذُكِر في هذا المقال ما هو إلا دراسات وأبحاث من الممكن أن تكون صحيحة ومن الممكن أن تكون خاطئة، فلكل فرد منّا ميّزات ينفرد بها عن غيره، وكل منّا مميّز بطريقة ما.