ماذا تعرف عن شخصية الوسيط؟

ما هي شخصية الوسيط؟

يُرمز لشخصية الوسيط بالرموز (INFP)، والتي تحمل بين طياتها ما يُعبر عن الشخصية التي تُمضي وقتًا طويلًا في استكشاف ذاتها وأهدافها، وتطوير مهاراتها وقدراتها، إلى جانب طبيعتها التي تسعى لجعل العالم أفضل بكافة المقاييس، بالإضافة إلى رغبتها الدائمة في إلقاء ظلال العون على الآخرين ليمضوا بحالة جيدة، إلا أنّها شخصية هادئة من الجانب الآخر، وقد تكون انطوائية في معظم الأوقات.^[١]

نقاط القوة عند شخصية الوسيط

يُمكن التعرف على نقاط القوة عند شخصية الوسيط على النحو الآتي:

الاهتمام بالآخرين

قد تتسم شخصية الوسيط بقدرتها الكبيرة على الاهتمام بالآخرين من حولها، إذ أنّها تسعى جاهدة إلى فتح باب المساعدة لهم في كلّ وقت، لأنها تجد في ذلك الراحة والسعادة، والإمكانية الكبيرة لرسم ابتسامات الفرح على شفاههم.^[٢]

المثالية

قد تُعتبر شخصية الوسيط من الشخصيات المثالية، إذ أنّها قادرة على الالتزام بكافة القواعد والقوانين التي تفرض عليها في المكان الذي تتواجد فيه، وهذا بدوره قد يُشعرها بمسؤوليتها اتجاه توفير بيئة إيجابية لنفسها وللأشخاص المحيطين بها باستمرار، وهذا قد يبدو جليًّا لدى مَن يُشاطرونها الأوقات.^[٣]

وتجدر الإشارة إلى أنّ شخصية الوسيط شخصية نزيهة إلى أقصى حدّ ممكن، إذ قد تتصف بأمانتها الفكرية في كلّ موقف، وبقوتها الأخلاقية التي تبحث دائمًا عن القيم والتصرفات السليمة في كلّ وقت بغض النظر عن النتائج المترتبة عليها.^[٢]

القدرة على التعامل مع الفريق

قد تتسم شخصية الوسيط بقدرتها الواسعة على التعامل مع الفريق في بيئة العمل أو مع المجموعات في العلاقات الاجتماعية، وذلك لأن هذه القدرة تنبثق من طبيعتها التي تهتم بمشاركة رأيها مع الآخرين، والتقبل الدائم لوجهات النظر المختلفة والنقاش المفتوح الغني بالمعرفة.^[٣]

القدرة على الإبداع

قد تتصف شخصية الوسيط بكونها شخصيةً مبدعةً، إذ قد تميل إلى النظر في الأمور والمواقف المحيطة بها بطريقة غير تقليدية، حيثُ تتعمد طرح الأفكار المبتكرة التي قد تقودها للتميز من مكانها، والحصول على فرص قيّمة، وقدرة على اتخاذ القرارات السليمة التي تفتح لها بدورها باب النجاح على مصراعيه.^[٢]

نقاط الضعف عند شخصية الوسيط

يُمكن التعرف على نقاط الضعف عند شخصية الوسيط على النحو الآتي:

الحساسية الشديدة

قد تُصنف شخصية الوسيط ضمن الشخصيات الحساسة، حيثُ إنها تبدو متعاطفة مع مشاعر الآخرين بشكل كبير، إلا أنّ هذا قد يعود عليها بسلبية كبيرة في حال تمّ تجاوز أفكارها من قبل الأشخاص الذين لا يُفضلون مثاليتها، مما قد يجعلها في حالة قلق وتوتر دائمة، كما يُمكن أن يُحيي طبيعة الشخصية الانطوائية فيها.^[٣]

عدم الاكتراث للتفاصيل

قد تميل شخصية الوسيط بطبيعتها إلى النظر إلى الصورة العامة للمواضيع بدلًا من الاكتراث إلى تفاصيلها، وهذا قد يكون إيجابيًّا من ناحية وسلبيًّا في حال التسرع في اتخاذ القرارات، والتعامل مع المواقف المختلفة.^[١]