تحليل شخصية من يحب البحر

الصفات الشخصية لمحبي البحر

يتمتع الأشخاص الذين يُحبون البحر والحياة المائية بعددٍ من الصفات الشخصية، أبرزها ما يأتي:

الانفتاح والطاقة العاليّة

يميل الأشخاص الذين يُحبون البحر إلى أن يكونوا منفتحين ومقبلين على الحياة، ويتمتعون بطاقةٍ إيجابية عالية؛ نظرًا لأنّ الأجواء على البحر غالبًا ما تكون مليئة بالتفاؤل، والحيوية، والحياة، وكذلك لاتساع البحر وانفتاحه،^[١] وذلك وفقًا لدراسة استقصائية أجراها عدد من علماء النفس في جامعة فيرجينيا حول الشخصية والجغرافيا المُفضلة لدى الأشخاص.^[٢]

بالإضافة إلى ذلك، عادًة ما يتم وصف الأشخاص المنفتحين بشكلٍ عام على أنّهم أشخاص اجتماعيون يُحبون تكوين علاقات منوعة والتواصل مع الآخرين، وقضاء وقت ممتع ومسلٍ برفقتهم، وهذا ما يُحببهم بالبحر والأنشطة الترفيهية التي يُمكنهم ممارستها على شاطئه.^[٢]

العفوية والمرح

يتصف الأشخاص الذين يُحبون البحر بكونهم عفويين يتصرفون على طبيعتهم دون تكلّف، وغالبًا ما يكونون مرحين، ومبتهجين، وسعداء؛ حيث نجد ذلك في معظم الأشخاص الذين يُحبون البحر ويقضون الكثير من الوقت على شاطئه، فكلٍ منهم يتصرف بعفويةٍ ويُسعد نفسه بطريقته الخاصّة.^[١]

حُب التحدي وخوض المغامرات

غالبًا ما يتمتع الأشخاص محبي البحر بروح التحدي والمغامرة وخوض التجارب الجديدة، حيث يظهر ذلك من خلال تجربة العديد من الرياضات المائية المختلفة، مثل ركوب الأمواج، أو السباحة والغوص، أو حتى صيد الأسماك، وكذلك الإبحار بالقارب واستكشاف البحر.^[١]

حُب الحرية والاستقلالية

لا شكّ في أنّ من أهم المشاعر المرتبطة بالبحر والجلوس على الشاطئ هي الحرية والانطلاق دون قيود، لذا، نجد أنّ الأشخاص محبي البحر يسعون دائمًا للاستقلالية وتحقيق الحرية، حيث يهتمون بها أكثر من أي شيءٍ آخر.^[١]

الشاعرية والعطف

يميل الأشخاص محبي البحر إلى أن يكونوا أشخاصًا عاطفيين وشاعريين أكثر من غيرهم، حيث يحرصون دائمًا على صنع لحظاتٍ وذكرياتٍ جميلة مع الآخرين، وكذلك الاهتمام بهم ومراعاة مشاعرهم قدر الإمكان.^[١]

الصفات الشخصية للمصابين بمتلازمة إدمان البحر

يُحب أحيانًا بعض الأشخاص البحر بطريقةٍ مبالغٍ فيها، تصل إلى حد الإدمان، ويُطلق على هذه الحالة متلازمة إدمان البحر أو كما تُعرف أيضًا بالثالاسوفيل (بالإنجليزية: Thalassophile)، ويتصف الأشخاص الذين يُعانون منها بعِدة صفات، أبرزها ما يأتي:^[٣]

• الشعور بالضيق وعدم الارتياح عند الجلوس في مكانٍ مغلق، أو حتى العيش في مكانٍ ريفيّ أو جبليّ.
• الرغبة الدائمة بالذهاب إلى الشاطئ وممارسة بعض الأنشطة البحرية الممتعة، مثل ركوب الأمواج.
• عدم الملل من الجلوس لساعاتٍ طويلة على الشاطئ، لمجرد تأمل وحُب اللون الأزرق لمياه البحر.
• افتقاد رائحة البحر والأجواء التي ترتبط به بشكلٍ دائم.
• الشعور بالاكتئاب وعدم الراحة عند التأخر في زيارة إلى البحر.
• اختيار البحر دائمًا كوجهةٍ أولى لقضاء الإجازة.
• بذل كلّ الجهد للعيش بالقرب من البحر وفي المناطق الساحلية.