معلومات حول شخصية القنصل

ما هي شخصية القنصل؟

يُرمز لشخصية القنصل بالرموز الآتية (ESFJ)، والتي تُحاكي بطبيعتها الشخصية القيادية، والشخصية ذات الطاقة العالية القادرة على تشجيع الآخرين وبثّ الأمل فيهم من جديد، وتقديم الدعم لهم عند اللزوم، إضافة إلى أنّها من الشخصيات المنظمة والقادرة على إدارة الحوارات والاجتماعات، إلى جانب قدرتها على تحمل المسؤولية التي تُناط بها.^[١]

نقاط القوة عند شخصية القنصل

يُمكن تحديد نقاط القوة عند شخصية القنصل على النحو الآتي:

امتلاك مهارات عملية قوية

قد تتميز شخصية القنصل بامتلاكها مهارات عملية قوية، إذ أنّها قد تستطيع إدارة وتنظيم كافة المهمات الموكلة لها، وترتيب أولوياتها، ودراسة كافة الاحتمالات المتاحة لها بطرق مميزة، الأمر الذي قد يجعلها من الشخصيات الناجحة على الصعيد العمليّ بطريقة لافتة.^[٢]

القدرة على تحمل المسؤولية

قد تتسم شخصية القنصل بقدرتها على تحمل المسؤولية، إذ قد تسعى جاهدة إلى تطبيق الأوامر المُناطة بها على أكمل وجه، إلى جانب تحمل كافة النتائج المترتبة على قراراتها مهما كانت، وهذا بدوره قد يُساعدها على التقدم والتطور بحياتها في كافة الأصعدة.^[٣]

القدرة على التعاطف مع الآخرين

قد تُصنف شخصية القنصل من الشخصيات العاطفية، والتي قد تستطيع التعبير عن مشاعرها اتجاه حزن أو فرح الآخرين، كما قد تكون قادرة على توجيههم وتقديم النصيحة اللازمة لهم، مما قد يجعلها من الشخصيات التي تستطيع بناء علاقات اجتماعية وعملية مستقرة ومتزنة.^[٢]

قد تتسم شخصية القنصل بكونها من الشخصيات ذات الأخلاق العالية، إذ قد تصنّف ضمن الشخصيات المخلصة للآخرين، كما قد تكون من الشخصيات التي تُبدي الاحترام لمَن هم حولها باستمرار، إضافة إلى مراعاة مصالحهم وتقديم العون اللازم لهم باستمرار.^[٢]

نقاط الضعف عن شخصية القنصل

يُمكن تحديد نقاط الضعف عند شخصية القنصل على النحو الآتي:

القلق الاجتماعي

قد تُصنف شخصية القنصل ضمن قائمة الشخصيات التي تهتمّ بوضعها الاجتماعيّ بين الآخرين بدرجة كبيرة، الأمر الذي قد يحدّ من طريقة تعاملها مع الأمور والمصاعب التي قد تواجهها، كما قد يؤثر على إبداعها وتفكيرها بالمواضيع المختلفة.^[٣]

التمسك بالرأي الشخصي

قد تعيش شخصية القنصل حياة يملؤها الالتزام والقوانين والضوابط الخاصة بها، كما قد تضع لنفسها معايير واضحة للصواب والخطأ، إلا أنّ هذا قد يعود بالسلبية عليها في حال تمسكت بها في كلّ حين، إذ قد يتغير العالم من حولها، وقد يحتاج هذا التغير إلى التطور والمواكبة والتأقلم، مما قد تواجه مشكلةً بهذا الجانب.^[٢]

الحساسية اتجاه النقد

قد تستطيع شخصية القنصل الدخول بحوارات مفتوحة، والتعامل مع شخصيات ذات خلفيات ثقافية مختلفة، إلا أنّها قد لا تتقبل النقد الموجه لها على صعيد شخصي، أو النقد الموجه لأفكارها، الأمر الذي قد يضعها في مشكلات عديدة، وقد يخلق عوائق كبيرة لديها في التعامل مع العلاقات المتنوعة، وقد يكون عائقًا على المدى البعيد في تطورها الوظيفي أو الاجتماعي.^[٤]