هناك بعض الأشخاص الذين يقومون باللجوء إلى الرسم في أوقات الفراغ أو حتى في أوقات الانشغال، وعلى الرغم من أن تلك الرسومات تبدو ذات معنى إلا أنها على عكس ذلك عند علماء النفس ومتخصصي تحليل الشخصيات، فإنّ تكرارك لرسم شكل معين له دلالات كثيرة ممكن الكشف بها عن شخصيتك، وفي هذا المقال سنعرض بعض الصفات التي قد يتمتع بها الأشخاص الذين يفضلون رسم الورد.
تحليل الشخصية من شكل الورد وحجمه ولونه
قد يختلف الشكل والحجم والدقة التي يرسم الشخص من خلالها الورد، وفيما يلي دلالات تحليل الشخصية لهؤلاء الأشخاص:
رسم الورد من خلال المناظر الطبيعية والأزهار
عادةً ما يكون الشخص الذي يميل إلى رسم المناظر الطبيعية والأزهار يتصف بصفات تميزه عن غيره من الأشخاص، ومن هذه الصفات:
- قد يتمتع بالهدوء والخجل الشديدين.
- ربما يكون من الشخصيات الاجتماعية التي تحب الناس وتحب الانخراط بغيرها والتعلم منها ومشاركتها في مختلف المناسبات، كما تعتبر الصداقات والعلاقات الاجتماعية جوانب مهمة في حياتها.
- تعتبر شخصية تحب التغيير وتسعى دائمًا إلى تطوير نفسها وتحسين شخصيتها وتصرفاتها إلى الأفضل.
- من المحتمل أن يكون الشخص من محبي الطبيعة ويفضل قضاء معظم أوقاته فيها.
- ربما تتصف بأنها شخصية متسامحة ومسالمة في أغلب الأحيان، لا تحب المشاكل ولا تحب أن تحمل في قلبها على الآخرين، فهي سريعًا ما تواجه الأشخاص بأخطائهم وتسامح على تلك الأخطاء، وتسعى دائمًا إلى زرع الحب والتفاؤل في قلوب من حولها.
- قد يتمتع صاحب الرسم بشخصية رومانسية حنونة.
- يعتقد أنه من الشخصيات التي لديها صفة الإيثار، فهي غالبًا ما تُقدم حاجة الناس على حاجتها، وربما تكون مخلصة ووفية لأشخاصها المقربين.
- قد يكون هذا الشخص عطوفاً جدًا ويهتم بكل ما يتعلق بالحب.
- من المحتمل أن يكون من الشخصيات التي تكره الوحدة والانطوائية، وتحب الحياة والحيوية والتفاعل مع الآخرين في مختلف النشاطات.
دلالة رسم الورود ذات الألوان الزاهية
قد يدل رسم الورود وخصوصًا الأزهار ذات الألوان الزاهية على سكينة وهدوء ونظرة مستقبلية متفائلة لدى صاحبها، وغالبًا ما يكون هذا الشخص حساسًا، ويحب الدفء والاحتواء من الأشخاص الآخرين من حوله، كما أن خياله واسع، وراضٍ عن جميع أمور حياته، فهو يمتلك قناعة شخصية عالية.
دلالة رسم الورود الدائرية الكبيرة
من المحتمل أن يُبرز رسم الوردة الدائرية الكبيرة الثقة بالنفس لشخص يحب لفت انتباه من حوله، وإثبات وجوده وبصمته الخيّرة في كل مكان يذهب إليه بين الناس، كما يتميز الشخص الذي يرسم هذه الورود بأنه شخص لا يزال يعيش في سن المراهقة حتى لو كان كبيراً في السن، وهو في أغلب الأحيان يكون شخص مثالياً في كل شيء إلا في الحب لأنه شخص يحب المجهول، ويحب التغيير، ولا يستقر على رأي معين، كما أنه يتصّف بالغيرة الشديدة.
رسم الورود بعناية ودقة كبيرة
إذا كانت الأزهار مرسومة بعناية ودقة كبيرة فمن المرجح أن تدل على أنّ صاحبها قد يعاني من حالة نفسية وهي الوسواس القهري، قد يحب الدقة والنظام خصوصًا في ترتيب المواعيد والأمور الهامة، وهناك أمر ما يشغل تفكيره ويقلقه.