ما هي ‫شخصية المدافع (ISFJ)؟

ما هي ‫شخصية المدافع (ISFJ)؟

تُعرف شخصية (ISFJ) بشخصية المدافع، والتي تحمل بين طياتها العديد من الإيجابيات والعيوب تبعًا لما يتمثله الشخص الذي يتبع لها من صفات، إذ تُعرف هذه الشخصية باجتهادها والتزامها على صعيد، كما تُعرف بانضباطها العاطفيّ اتجاه مشاعر الآخرين وعدم رغبتها بالتغيير على صعيد آخر.^[١]

نقاط القوة في شخصية المدافع (ISFJ)

يُمكن الاطلاع على نقاط القوة في شخصية المدافع (ISFJ) على النحو الآتي:

قوة الملاحظة

قد تتميز شخصية المدافع بامتلاكها مهارة قوة الملاحظة، حيثُ يظهر هذا في قدرتها على قراءة كافة السلوكيات والتصرفات الصادرة من الأشخاص الذين يتعاملون معهم، بالإضافة لفهم كافة التفاصيل المتعلقة بالأحداث، وهذا يأتي من قدرتهم الكبيرة على الهدوء والتزام الصمت في المواقف، والاكتفاء بالمراقبة والتركيز على ما يدور.^[٢]

التطبيق العملي

قد تُفضل شخصية المدافع بطبيعتها التطبيق العمليّ للأفكار والأمور الجديدة التي يتطلب من أصحابها العمل بها، بعيدًا عن التسلسل في فهمها، إذ يميلون لتعلّمها خلال العمل بدلًا من القراءة عنها، وتلقيها، ثمّ تطبيقها، وهذا يُعتبر أمرًا ذا حدين، جيّدًا في إنجاز المهمّات وتحقيق الهدف بسرعة، ولكنّه قد يحدّ في بعض الأحيان من قدرة الشخص على التفكير في أمور جديدة.^[٢]

الثقة والوفاء

قد تُعتبر شخصية المدافع من الشخصيات الجديرة بالثقة، وذلك لأنّها من الشخصيات القادرة على فهم مشاعر الآخرين، وتقديم الرعاية الكاملة لهم في حال الحاجة لذلك، كما تًصنّف ضمن الشخصيات الوفيّة للغاية، وهذا انطلاقًا من تمسكها بعلاقاتها لأطول فترة ممكنة، والابتعاد عن المشاكل والمواقف التي تُثير النزاع في العلاقات.^[٣]

العمل الجاد

قد تُصنّف شخصية المدافع ضمن الشخصيات ذات الكفاءة العالية، والتي يُمكن الاعتماد عليها بشكل كامل لأداء المهمّات المختلفة في العمل مهما صَعُبت، وبطريقة منظمة وصارمة للغاية، كما قد تُولي الآخرين اهتمامًّا كبيرًا بهذا، وذلك لأنّها تعتقد أنّ كلّ ما تؤديه بطريقة جيدة سيُحسن من حياة المقابل، مما يمنحها الدافع لإكمال المسير.^[٤]

نقاط الضعف في شخصية المدافع (ISFJ)

يُمكن الاطلاع على نقاط الضعف في شخصية المدافع (ISFJ) على النحو الآتي:

عدم التعبير عن المشاعر

قد تُصنف شخصية المدافع ضمن الشخصيات التي لا تُجيد التعبير عن مشاعرها، رغم فهمها الدقيق لها، إلا أنّها لا تستطيع البوح بها أو مشاركتها، وهذا بالتأكيد ينعكس على تعاملهم مع الأشخاص الآخرين، إذ قد يُفضلون أصحاب هذه الشخصية الصمت في حال تعرض أحد أفراد عائلتهم أو أصدقائهم لموقف خطير أو مرض وكذلك عند تلقي خبر وفاة أحد.^[٢]

عدم الرغبة في التغيير

قد تميل شخصية المدافع للالتزام بكافة القواعد والإرشادات التي تُمنح لها لإنجاز أمر ما مهما كانت درجة صعوبته، وقد تُفضل التواجد في البيئات المنظمة والمتسقة التي تمنحها القدرة على التخطيط مسبقًا لكلّ شيء بعيدًا عن العفويّة، وهذا قد يجعلها من الشخصيات التي لا ترغب بالتغيير، لأنّه قد يُجردها من دراسة التفاصيل، وهذا لا يتناسب مع طبيعتها.^[٣]

المواجهة

قد تُعتبر شخصية المدافع من الشخصيات الانطوائيّة التي تُفضل قضاء معظم الوقت مع نفسها، والهدوء والصمت في الكثير من الأوقات التي تجمعها مع الأشخاص، مما قد يجعلها من الشخصيات التي لا تُفضل المواجهة في حال التعرّض لمواقف مزعجة، كما قد تُقدّم احتياجات الآخرين على احتياجاتها الخاصة تجنبًا للمشاكل.^[٤]